الذكر مفتاح الأمان والاطمئنان، وهو سرٌ بين العبد وربّه، وفيه يستشعر العبد قربه من الله، ويزيد من روحانيته ورقّة قلبه، فذكر الله أعلى درجةً من قراءة القرآن ومن الدعاء، وشغل العبد لسانه بذكر الله، خير له من أن يشغله في الكلام العادي، الذي قد يكون من الغيبة والنميمة، وللذكر فوائدٌ لا تحصى، عوضاً عن أجر الذكر العظيم.
لماذا نذكر الله تعالى؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد الميالي، أن بذكر الله سبحانه تهدئ القلوب وتأنس، والذكر هو التهليل والتكبير ، وأيضاً بقية العبادة هي أيضاً داخلة بذكر الله تعالى من صيام وصلاة وحج، لأننا عين الفقر والحاجة، فنحن فقراء إلى الله، وهو الغني فنحن عدم لولا الله، وبحاجة إلى أن نذكر ربنا ونستمد من عطائه، إننا خرجنا ن بطون أمهاتنا لانعرف شيء وجعل لنا البصر لنرى العالم.
وأضاف السيد الميالي، علينا أن نشكر الله على نعمه الكثيرة فالله مسبب الأسباب من لم يشكر المخلوق لا يشكر الخلق، فهو المعطي والمتفضل، فربنا قال: بسم الله الرحمن الرحيم” اذكروني أذكركم” كما قال: ” أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ” صدق الله العظيم، كذلك الذكر هو حياة للإنسان فمن لم يذكره كأنه كهف مليئ بالعناكب.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب :