من ذكريات ليلة عاشوراء في مجالسنا الحسينية في مدينة المواكب الحسينية (سوق الشيوخ _ الناصرية) قبل ١٣ سنة تقريباً، تتزاحم صورها في خاطري ونحن في ليلة العزاء والمواساة، فقد كانت ليلة عزائية تميزت:
١ بالحضور الحاشد جداً حتى في الشارع العام أمام المسجد.
٢. العزاء الحسيني المخلص والمواساة لأهل البيت (ع) والذي كان فيه الكبير والصغير والطبيب والمهندس والأستاذ يبكي ويلطم ويعزي.
٣. البرنامج العبادي للمجلس وهذا الذي أريد الإشارة إليه والتركيز عليه. فقد طلبت من الناس أن يبقوا بعد العزاء الذي انتهى قرابة ال ١١ ليلاً. وبعد استراحة نصف ساعة تقريباً، جلس أكثر المعزين لتلاوة القرآن الكريم ولم ينصرفوا،
وقد أتممنا تلاوة ختمة قرآنية كاملة و١٥ جزء معها ثواباً للإمام الحسين وأهل بيته وأنصاره، مع الزيارة وصلاة النافلة.
أقول: اجعلوا برنامج هذه الليلة في جهتين:
أ _ العزاء والمواساة
ب. _ بعد انتهاء العزاء استثمروا الوقت ولو لفترة منه للصلاة وتلاوة القرآن الكريم والدعاء.
يا ليل عاشوراء ليتك لم تكن…
فعظيم خطبٍ حلَّ فيك جليل
الشيخ عمار الشتيلي
البصرة الفيحاء
محرم ١٤٤٤ هج
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية