استيقظي
ماذا فعلت مواقع التواصل بالمرأة … ؟
صنعت لها عالم وهمي …!
فسمت نفسها الملكة والأميرة والجميلة
وصاحبة الجلالة
وملكة بمزاجي
ومغرورة وبكيفي
وصدقت ذلك وتوهمت بعيداً
أعطاها الكثير من الأصدقاء والمعجبين
والمحبين والمتملقين
والعشاق الوهميين
فصار لها الكثير من الخيارات البديلة
لكن
لكن للأسف خيارات وهمية وشكلية
ولربما تركت خيارها الواقعي الحقيقي لتتمسك بالوهمية والشكلية
فصارت بعض النساء
مثل مدمن الخمر المنكر
الذي كلما صحى من سكره
زاد إحباطه
وتركز كرهه لنفسه
فعاد من جديد لسكره وخمره
للأسف كثير منهن
تهرب من الواقع الحقيقي رغم صعوبته
إلى الواقع الوهمي رغم هشاشته
(فضاع واقعها في وهمها)
الوهم
الذي كان يعطيها ذلك الغرور الزائد
فوجدت نفسها فارغة من داخلها
حتى أولئك المعجبون
غادروا
ليبحثوا عن غيرها لرغبتهم
أو تابوا ليجدوا باباً مفتوحاً لربهم
ليتركوا لها واقعاً محطماً فارغاً بلا قيمة ولا حقيقة
تلوم نفسها وتلطم حظها
وهي ناسية
أن من أوصلها لهذا الحضيض هي نفسها المريضة
ورغبتها الرخيصة
استيقظي
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية