قبل مجيء الإنسان إلى حياة الدنيا يمر بعالم الأرحام، حيث يعيش جنيناً في بطن أمه، وفي هذا العالم يتحدد شكله واسمه وحتى سماته النفسية التي تكون عليها الأم في فترة الحمل، لذلك يخرج الإنسان من عالم الأرحام إلى هذه الدنيا متأثراً بوضعه في ذلك العالم، فيكون إما في وضعٍ سليمٍ من الناحية الجسمية والنفسية، وإما قد تلحق به بعض التشوهات.
وفي برنامج “رؤى إسلامية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع “هل فكرت في مستقبلك الآخروي”مع الشيخ حسن الصفار.
حيث وضح الشيخ حسن الصفار أن الإنسان غير متحكم في حالته في عالم الأرحام، فالتشوهات التي تحصل داخل الرحم غير قادر على تجنبها، لأنه لا يملك بتلك المرحلة أي إدراكاُ أو قدرة أو إرادة لنفسه، أما في العالم الآخر الذي سوف ينتقل إليه سيكون صاحب إرادة وبإمكانه أن يجعل حياته في العالم سليمة وبدون مشاكل ولا تشوهات.
وأضاف الشيخ الصفار أن بعد خروج الإنسان إلى العالم الخارجي تأتيه الرسالات الإلهية من الله لكي توجهه لتمنحه دليلاً وإرشاداً، لكن كثير من الناس ينشغلون بأوضاعهم في هذا العالم ويغفلون عن العالم الآخر.
وختم الشيخ الصفار أن على الإنسان أن يستعد ويقدم لآخرته لأن الآخرة تحتاج إلى راحة واطمئنان وهذا لا يأتي إلا بالعمل الصالح.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: