أن ثقافة الشارع من الثقافات المعدومة والمفهومة خطأ والمظلومة في مجتمعنا ودائماً ينظرون إلى الشارع بالنظرة السلبية بينما إذا نظرنا إلى الواقع لوجدنا أن معظم أوقاتنا تكون في الشارع منها بذهابنا إلى العمل والنزهات والتسوق بالتالي هناك أخلاقيات في الشارع مثل أخلاقيات المنزل.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “الأكثر تداولاً” مع الأستاذ وليد الخفاجي، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الأستاذ وليد، عندما تقول الناس الشارع تقصد بها البيئة الخارجية ليس الشارع الذي تمر به السيارات فنرى الناس تخاف من هذه الكلمة الثقافة هي مجموعة التصرفات والسلوك التي يتصرفها الإنسان ولها نوعان عامة تدعى بالأصلية وثقافة فرعية، فالثقافة العامة هي التي يجتمع بها كافة أفراد المجتمع مثل حسن الجوار، الملبس والمأكل، أما الثقافة الفرعية فمثلاً نرى ناس لديها ثقافة خاصة باستقبال الضيوف أي شيئ خاص.
وأضاف الأستاذ وليد، ثقافة الشارع هي اكتساب سلوك فمئات الأطفال عندما ينشئ يكون في البداية مع الأسرة وعندما يمشي يصبح لديه بيئة اللعب والأصدقاء ومن هنا تبدأ له ثقاقة الشارع وهنا يبدأ الأهل يتخوفون وعدم وجود هدف معين وهناك اختلاطات معينة قد تتناسب معها أو لا تتناسب أي خلط بين الثقافة الفرعية والخاصة يأخذها الشارع.