تعتبر الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح عمله كله، وإن فسدت فسد عمله كله، وهي فاصل بين الإيمان والكفر، للصلاة أهمية كبيرة في حياة المسلم والمجتمع الإسلامي فهي معراج للروح الإنسانية وسمو لها، كما أنَّ في أدائها غفرانو للذنوب حيث شبه النبي الكريم الصلوات الخمس بالنهر الذي يكون بباب أحدنا فيغتسل منه خمس مرات في اليوم والليلة فلا يبقى من درنه شيء، كما أنَّ الصلاة منهاة عن الفحشاء والمنكر.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث وضح السيد نذير، قول رسول الله(ص) “من تطوع بالصلاة كتب الله فيه براءة من النار ومن أدى فيه فرض كان له ثوابمن أدى 70 فريضة فيما سواه من الشهور”، فالنبي الأكرم(ص) تحدث عن التطوع والتبرع بأداء المستحبات في شهر رمضان وعن المؤمن المتميز، والإيمان درجات كل من أدى الفرائض الخمس هو مؤمن والتزم بالواجبات، لكن النبي الأكرم(ص) يتحدث عن إنسان قد التزم بالواجبات وأضاف إليها المستحبات وأن شهر رمضان أفضل الأوقات تبرز المستحبات بشكل واضح سواء بالثواب والأداء.
وأضاف السيد نذير، أن النبي الأكرم(ص) يقول من تطوع في صلاته كتب الله له براءة من النار فبموجب هذا التطوع قد تصدى للكثير من النقص الحاصل في الصلاة اليومية والوارد عن أهل البيت “ألهي هذه صلاتي صليتها لا لحاجة منك إليها ولا لرغبة منك فيها إلا تعظيم وطاعة وإجابة لك إلا ما أمرتني” فالله سبحانه عندما أمرنا للصلاة يريد أن يكتشف الطاعة والمحبة في قلوبنا له، الله تبارك يريد أن يرانا بأفضل أنواع الطاعة عن طريق التطوع بالصلاة تسد أي خلل بصلاتك الواجبة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: