تحل علينا ذكرى عاشوراء سنوياً لنحيي القيم والمبادئ في نفوسنا ونتزود منها لنزداد قوة حيث نستطيع حل العديد من مشكلاتنا في المجتمع ونرتقي لما هو أفضل.
ماهو الدخل بين الحسين يعني والشخصية القرآنية؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”الحسين يعني” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع المدرب في التنمية البشرية عماد الفهد.
حيث وضح المدرب عماد، أن الإمام الحسين(ع) يعني التضحية والإخلاص والإيثار والثورة الحسينية تعني التحدي والحرية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإصلاح أن الفهم القرآني هو الذي جعل من الحسين حسينياً فهو عاش القرآن وجسده على مستوى الفكري المشاعري والسلوك، وكان كتلة من القرآن وآية منه لذلك أن الإمام الحسين(ع) فيه من الصفات الكثيرة جداً ومنها توكيد الذات ورغم كل المصاعب والمطبات التي تعرض لها من المدينة إلى كربلاء وكان الأمر مرسوم أمامه.
وتابع المدرب عماد، أن صورة الإمام الحسين(ع) هذه الحالة بصورة ذهنية عندما قال:” أني أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برمى” بمعنى وكأنه هو رمز جيد للنتيجة واستشهد الإمام الحسين(ع) عندما طلب منه مبايعة يزيد في الخلافة عندما قال مثلي لا يبايع مثله الذي هو شارب الخمر واستمرت كلمة لا من المدينة وكل التنقلات هو وأهل بيته وكأنما المسيرة واضحة جداً لذلك الذي جعل من الإمام الحسين(ع) أن يتكئ هذا الإتكاء القوي الذي أعجب الناس والناظرين والعقول هو اتكاء قرآني فهذا هو الفهم القرآني.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: