قال رسول الله(ص):من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، أكدت الروايات والنصوص الإسلامية الواردة عن الرسول الأكرم وأهل بيته الطيبين الطاهرين على السنة الحسنة، والزيارة الفاطمية التي سنت قبل عقد من الزمان نموذجاً على ذلك.
فماذا تعني السنة الحسنة وما أنواعها؟
هذا ماتطرقنا إليه في برنامج”اصداء فاطمية” مع الكاتب والروائي جابر خليفة، ورئيس المركز الفاطمي للدراسات والتنمية البشرية السيد باسم الحسني عبر الأقمار الصناعية الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال السيد الحسني هناك فرق بين السنة كمدرك للحكم الشرعي وهي مصدر من مصادر التشريع الإسلامي وهي الكتاب، والسنة والعقل، والإجماع فالسنة بمعناها العام هي مدرك للحكم الشرعي وجوبا وندبة وكراهية هي العمل الصالح الذي دعى عليها الإسلام وكان النبي يحث عليها منها القيام بأعمال البر مثل شق طريق للمسلمين وحفر الأبار كما فعل أمير المؤمنين(ع) في قبال ذلك هناك البدعة وهي التصرف في الدين عقيدة وتشريعاً وهي مايأتي به الدين من أدلة هذه العمال الصالحة هي التوجيهات الأئمة عليهم السلام ونصوص القرآن الكريم واشار سماحة المرجع الديني الشيخ اليعقوبي دام ظله إلى ذلك.
و أضاف خليفة بأن هذه السنة ليست مشترح جديد أتى به سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله وأنما سبقه علماء كثيرين وبشكل عام كان هناك العديد من قادة الشعوب المصلحين يتخذون أفكار باتجاه الخير والصلاح نحو الأفضل مثلا: سماحة المرجع السيد باقر الصدر بالزيارة الشعبانبة في زمن الأربعينية بالسنوات السابقة وهذه معروفة أدت الى استشهاد الكثير على هذا الطريق استطاع أن يختبر طاعة الملايين له لأنه يدرك ان الشعب معه والجماهير كذلك.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: