قال النبي الأكرم(ص)، في وصية له في هذا الشهر الفضيل إلى الصائمين جميعاً: “وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم فإنها أفضل الساعات، ينظر الله عز وجل فيها بالرحمة إلى عباده”.
ماهي الحكمة والهدية التي يقدمها النبي الأكرم(ص)، إلى الصائمين في شهر رمضان؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث أوضح السيد نذير الحسني، أن نبي الله(ص) يدعونا إلى رفع الأيدي بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، فلماذا نرفع أيدينا إلى السماء والله تعالى موجود في كل مكان؟ لأن في ذلك إشارة تدل على العلو والرفعة والسمو، فعندما ننظر إلى الله جل وعلا ننظر إليه بهذه المفاهيم، بالتالي فالنبي(ص) يدعونا إلى أن نتوجه إلى الله جل وعلا في أفضل ساعات شهر رمضان، وهي ساعات الصلوات الخمس.
وأشار السيد نذير الحسني، أنه هنالك رواية عن النبي الخاتم(ص)، تقول:”أن اثنين دخلوا الجنة، وكان عملهم واحد وإخلاصهم واحد، وكل ما يرتبط بالله تعالى قد قاموا بأدائه، وكلاهما سواسية، ولكن شخص منهم رأى صديقه برتبة أعلى منه، فسأل لماذا أنا في مرتبة وهذا في مرتبة، وكلانا قد عملنا عمل واحد؟ فجاء الجواب من المولى تبارك وتعالى بقوله:”سألني ولم تسألني” أيّ أن هذا كان يدعوني وأنت لا تدعو، لذلك مرتبته أعلى من مرتبتك.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: