اليوم هو 15 شوال #يومالفتوة ذكرى معركة أحد يوم نادى المنادي ( لا فتى إلا علي) واليوم 19 حزيران هو أول يوم يحتفل فيه بـ #عيدالأَب
وكأن في هذا التوافق #رسالة أن #تمسكوا_بفتوّتكم من خلال التمسك بأبوية خير خلق الله أجمعين محمد وعلي (صلوات الله عليهما وآلهما) فإنكم ببركم بهما والتزامكم بتعاليهما ستفتحون العالم بحركة بيضاء – كما يُقال – وسيدخلون في دين الله أفواجا … وستفوزوا جميعا بحياة هانئة في الدارين …
قال علي بن أبي طالب (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : أنا وعلي أبوا هذه الأمة ، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم ، فإنها ننقذهم إن أطاعونا من النار إلى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار.
- تفسير الإمام العسكري : قال الله عز وجل : (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل والديكم وأحقهما لشكركم محمد وعلي .
- وقالت فاطمة (عليها السلام): أبوا هذه الأمة محمد وعلي ، يقيمان أودهم ، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما .
- وقال الحسن بن علي (عليهما السلام): محمد وعلي أبوا هذه الأمة ، فطوبى لمن كان بحقهما عارفا ، ولهما في كل أحواله مطيعا ، يجعله الله من أفضل سكان جنانه ويسعده بكراماته ورضوانه .
- وقال الحسين بن علي (عليهما السلام): من عرف حق أبويه الأفضلين : محمد وعلي وأطاعهما حق طاعته قيل له : تبحبح في أي الجنان شئت.
- وقال علي بن الحسين (عليهما السلام): إن كان الأبوان إنما عظم حقهما على أولادهما لإحسانهما إليهم فإحسان محمد وعلي إلى هذه الأمة أجل وأعظم ، فهما بأن يونا أبويهم أحق .
- وقال محمد بن علي (عليهما السلام): من أرد أن يعلم كيف قدره عند الله فلينظر كيف قدر أبويه الأفضلين عنده : محمد وعلي .
- وقال جعفر بن محمد (عليهما السلام) من رعى حق أبويه الأفضلين : محمد وعلي لم يضره ما أضاع من حق أبوي نفسه وسائر عباد الله فإنهما يرضيانهم بسعيهما.
- وقال موسى بن جعفر (عليهما السلام): يعظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي على أبويه الأفضلين : محمد وعلي.
- وقال علي بن موسى الرضا (عليه السلام): أما يكره أحدكم أن ينفى عن أبيه وأمه اللذين ولداه ؟ قالوا : بلى والله ، قال: فليتجهد أن لا ينفى عن أبيه وأمه اللذين هما أبواه الأفضل من أبوي نفسه .
- قال محمد بن علي (عليهما السلام): لا جرم أن محمدا وعليا معطياك من أنفسهما ما تعطيهما أنت من نفسك إنهما ليستدعيان لك في يوم فصل القضاء ما لا يفي ما بذلته لهما بجزء من مائة ألف جزء من ذلك .
- وقال علي بن محمد (عليه السلام): من لم يكن والدا دينه محمد وعلى أكرم عليه من والدي نسبه فليس من الله في حل ولا حرام ولا قليل ولا كثير.
- وقال الحسين بن علي (عليهما السلام): من آثر طاعة أبوي دينه محمد وعلي على طاعة أبوي نسبه قال الله عز وجل له : لأوثرنك كما آثرتني ، ولأشرفنك بحضرة أبوي دينك كما شرفت نفسك بايثار حبهما على حب أبوي نسبك . وأما قوله عز وجل : ” وذي القربى ” فهم من قراباتك من أبيك وأمك قيل لك : اعرف حقهم كما اخذ به العهد على بني إسرائيل ، واخذ عليكم معاشر أمة محمد بمعرفة قرابات محمد صلى الله عليه وآله الذين هم الأئمة بعده ، ومن يليهم بعد من خيار أهل دينهم .
-
[بحار الأنوار ج23 ص259-261]