عند القول بأن القرآن دستور حياةٍ يصلح لكل زمانٍ ومكان، فهذا لأن القرآن العظيم لم يترك جانباً من جوانب الحياة إلا وضّحه وفسّره وحدد معالمه، ووضع أبواباً كثيرةً يستطيع المسلم أن يحصل فيها على الأجر والثواب ويتقرب من خالقه، فليس بالصلاة فقط، ولا بالزكاة فقط ينال المسلم رضى ربه ويحظى برحمته، فما هذه العبادات إلا مفتاح للدخول إلى عالم الخير وعالم المحبة للدخول إلى عالم كسب الحسنات.
ماهو فضل الصدقة في شهر رمضان الكريم؟
هذا ما تطرقنا إليه في برنامج”سبيل المهتدين” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ عقيل.
حيث وضح الشيخ عقيل، بأن هناك الكثير من الشرائط التي تعرض إليها رسول الله(ص)، منها القلب والنية الطاهرة بين العبد وربه، ثم انتقل النبي(ص) إلى الوصايا الاجتماعية مثل التواصل مع الأخر، وأول هذه الوصايا التي بدأ بها النبي(ص) في شهر رمضان ضمن خطبته المباركة هو التصدق على الفقراء والمساكين، حيث قال:”وتصدقوا على مساكينكم وفقرائكم” الذي يعتبر من القيم الجمالية التي أحبها الله سبحانه وأرادها من عباده، وعلى الإنسان أن يبادر بها .
وأضاف الشيخ عقيل، ” إذا عدنا إلى خطابات أهل البيت(ع) فذكروا جملة من المعطيات لأثار الصدقة، بأنها تطفئ غضب الرب، فلإنسان لعله في الأيام السابقة تجاوز الحدود الإلهية مما أدى إلى غضبه، وغايتنا هو تحقيق رضا الله من خلال أن تتصدق بالقليل من المال، من خلالها تمحوا الذنوب والخطايا أي إنها مرحلة تطهيرية للإنسان من كل معصية، وتدفع البلاء في الدنيا والأخرة، وتكون سبب لشفاء المرضى، فالصدقة مضاعفة في الشهر الفضيل.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: