إنّ صيغة السّلام هي السّلام عليكم وتمامها ورحمة الله وبركاته، وقد عُلّمها آدم عليه السّلام حين خلقه الله سبحانه وتعالى وأمره بأن يمرّ على الملائكة فيؤدّي عليهم التّحية بقوله السّلام عليكم فيردّون عليه وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته، وقد بين الله لآدم عليه السّلام أنّ هذه تحيّته وتحيّة ذرّيته في الدّنيا، وهي كذلك تحيّة النّاس في الآخرة، قال تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم “تحيّتهم يوم يقلونه سلام” صدق الله العظيم.
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج” أداب السلوك” مع السيد سامي خضرا الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد سامي أنه هناك مسلكيات ضرورية نمارسها كل يوم نحن بحاجة إليها ولها سنة متبعة في الإسلام يقوم بها كل الناس ولمرات كثيرة ونرى العشرات من هذه المسائل ومن جملتها التحية والسلام، أن المعروف في دين الإسلام هو عنوان كبير وهو السلام عليكم الذي يعتبر شعار الإسلام.
وأضاف خضرا إن الإسلام نهى إلى بعض التحاية التي تشير إلى بيئة الكفر، نحن نفتخر بالأداب المحمدية، ولسنا بحاجة إلى أن نستورد مصطلح عند الأخرين، علينا أن نعظ بعظمة الله وأن نحقر ما حقره الله تعالى، كانت تحية أصحاب رسول الله أنعم مساء وأنعم مساء من التحايا الجاهلية، ونزل القرآن ووتحدث عن كيفية رد السلام وحدد الأمور التي واجب علينا اتباعها.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: