نظمت دار المأمون للترجمة والنشر، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، محاضرة بعنوان (نظرة في أقوام اللغات السامية) يوم أمس الثلاثاء وعلى قاعة عبد الرزاق مصطفى في مقر الدار.
وقال المحاضر د. محمد راضي المقدادي “إن المحاضرة اشتملت على مقدمة بينت أهمية البحث التاريخي اللغوي والشروط المعرفية العامة، مبيناً بدايات الاشتغال بالبحث اللساني والدواعي التي دعت إلى جهود بعض الباحثين الذين سبقوا غيرهم بالبحث والاشتغال في هذا المجال”.
وتطرق المقدادي “بالحديث عن اللغات السامية بالتسمية وأول من أطلقها والأسباب التي دعت لذلك، معرجاً إلى موطن اللغات السامية وأين تنتشر وقد بين العمق الزمني لتلك اللغات واهم الخصائص والمميزات التي دعت إلى جعل مجموعة من اللغات السامية مجموعة واحدة”.
وأضاف المحاضر “إلى تقسيم اللغات السامية حسب موقعها الجغرافي وانتشارها إلى ثلاث مجاميع رئيسية تتفرع منها الفروع اللغوية، متضمناً بالحديث عن أهم اللغات في مجموعة اللغات السامية كاللغة الاكدية والآرامية والعبرية والمندائية بالإضافة إلى اللغة السريانية”.