الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال تجعلهم أشخاص غير اجتماعيين، وتشعرهم بالوحدة والانطواء وتؤدي إلى ضعف النظر وإصابته بالصداع وألم العظام وخاصة إن جسده لايزالفي مرحلة التكوين إضافة إلىعدم التركيز ويكون الطفل أقل ذكاء، لأن هذه الشبكات لاتوفر الوقت الكافي لهم من أجل التفكير في أطر أوسع.
ويكون تفكيرهم محدود، لأن مشاهدة الألعاب الإلكترونية، ومقاطع الصور السريعة التي تظهر أمامهم سوف تؤدي إلى تخزينها فيالعقل الواعي واللاواعي عند الطفل
حيث يستمر عقله بإسترجاعها، حتى بعد التوقف عن اللعب مما يسبب بعدم التركيز لدى الطفل.
وإضافة إلى المخاطر الذهنية هناك مخاطر جسدية وأمراض عضوية كالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، وهنا يأتي دور الوالدين من أجل تخلص الأطفال من الاستخدام المفرط للإنترنت، وذلك عبر اتباع الآتي :
١_تحديد وقت مسموح فيه استخدام الإنترنت.
٢_تشجع الطفل على ممارسة الرياضة والهوايات التي تنمي قدراته العقلية والجسدية.
٣_وضع رقابة أبوية على استخدام الهاتف المحمول للحد من انخراط الأبناء بالعالم الافتراضي.
٤_الاهتمام بالتفاعل الاجتماعي للطفل عن طريق اللعب أو مراجعة الواجبات المدرسية مع أصدقائه.
إن الانترنت والهواتف المحمولة هي حاجة ضرورية لايمكن الاستغناء عنها بشكل كامل، ولكن خبراء الاجتماع يحذرون من الاستخدام المفرط لها.
بقلم نادية الوائلي