جاء الدّين الإسلاميّ بالرّحمة والخير للناس جميعاً؛ حيث لم يفرض عليهم إلا ما في استطاعتهم أداؤه، وقد جعل لتلك الفرائض التي افترضها عليهم حالاتٍ استثنائيّةً لمن مرّ به عارضٌ يحول بينه وبين أداء ما افترضه الله عليه.
هل يستطيع القادر على إتمام صيامه رغم السفر؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ ميثم الفريجي.
حيث وضح الشيخ الفريجي، أن السفر حاجة ضرورية لكثير من المكلفين منهم من يحتاج إلى عمل جراحي أو بحكم عمله، لذلك الشرع الحنيف لن يفوته مفردة السفر فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” مَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ” صدق الله العظيم، أي المسافر يستطيع أن يقضي هذه الأيام لاحقاً، ولكن توجد تفاصيل أخذها الفقهاء بحسب نوعية السفر وحالة المكلف.
وأضاف الشيخ الفريجي، أن من جملة ماذكره الفقهاء تحت عنوان شرائط صحة الصوم في أن لايكون مسافر سفرةً يقصر فيه الصلاة، وأن المسافر يريد أن يخرج من منزله في سفر يقصر منه الصلاة يجب أن لايتناول الطعام قبل تجاوز حد المرخص له، ونقصد بالحد الترخص هي نقطة إذا وصلها المسافر يغيب عنه بيوتات المنطقة، فإذا تجاوزها يجوز له أن يفطر.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: