علينا أن نتعرف على المولى الإمام الحسين(ع) وبالتالي سوف تزاد حالة القيم والمبادئ، فكلما اقتربنا من الإمام الحسين(ع) جسدنا حالته وسالت أفكاره ومشاعره وسلوكياته على أفكارنا ومشاعرنا.
ماهي المعالم الشخصية المسلمة للإمام الحسين(ع)؟
هذا ماسلطنا الضوء عليه في برنامج”الحسين يعني” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع المدرب في التنمية البشرية عماد الفهد.
قال المدرب عماد: “عندما وقف الإمام الحسين(ع) في قبال جيش بني أمية كلهم كانوا يصلوا ويصومون ويؤدون الأحكام الشرعية على أتم وجه لكن المسألة ليست غريبة باعتبار أن الخوارج أيضاً كانوا كذلك فقال عنهم أحدهم: إن جبهتهم كحافر البعير، هذا معنى بأن هنالك مسلم حقيقي وتقليدي وهذا المعنى أشار له النبي(ص) وقال: إن “من قسم ظهري رجلان، عالم متهتك وجاهل متنسي”، بمعنى أن هنالك مسلم تقليدي عبارة عن مظاهر، وهنالك مسلم نوعية أخرى القائم على القواعد والقيم والثوابت التي خطها الإسلام ويمثل كل مفردة من مفردات الإسلام في سلوكه ويحرص على تطبيقها سواء بالمواقف الذاتية أو الأسرية.
وأضاف المدرب عماد، أن الإمام الحسين(ع) كان هو المسلم الأول ورجل السماء، فقال الإمام الحسين(ع) لايوجد على مشرف الأرض أبن بنت نبيكم غيري وكل هذه الخطابات التي أداها المولى تجد المعاديين متعندين في عناد واضح لتجدونهم يقتلون الكبير والصغير، وكان قارئ القرآن وأصحاب الليل والتابعين هم من أصحاب الإمام(ع) لكهنم تجاهلوهم وقتلوهم وأبرز المعالم التي جعلت من الإمام رقم واحد بذلك الموقف يتسم بحالة من الروحانية والاقتراب من الله ويعتقد بأن هناك البعد غير الجسدي وهو النافذة الناصعة للارتباط بالله جلا وعلا واتصف بصاحب العقلية الفذة والمنتبهة بكل الضغوطات والأحداث.
لمتابعة الحلقة على اليوتيوب: