لقد خصّ الرسول الأعظم حفيديه الحسن والحسين (عليهما السلام) بأوصاف تنبئ عن عظم منزلتهما لديه.
فهما ريحانتاه من الدنيا وريحانتاه من هذه الأمّة. وهما خير أهل الأرض. وهما سيّدا شباب أهل الجنّة. وهما إمامان قاما أو قعدا. وهما من العترة أهل البيت التي لا تفترق عن القرآن إلى يوم القيامة، ولن تضلّ أمة تمسّكت بهما.
كما أنّهما من أهل البيت الذين يضمنون لراكبي سفينتهم النجاة من الغرق. وهما ممّن قال عنهم جدّهم: النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف.
وقد استفاض الحديث عن مجموعة من أصحاب الرسول (صلَّى الله عليه وآله) أنّهم قد سمعوا مقالته فيما يخصّ الحسنين (عليهما السلام): اللهمّ إنّك تعلم أنّي أحبهما فأحبَّهما وأحبّ من يحبّهما. وقال عمر بن الخطاب للحسين (عليه السلام): فإنّما أنبت ما ترى في رؤوسنا الله ثم أنتم.
وقال عثمان بن عفان في الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن جعفر: فطموا العلم فطماً وحازوا الخير والحكمة.
يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية