تعتبر كفالة اليتيم عملاً من أعمال البر الإسلاميّة الحسنة والرفيعة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، حيث يُقصد بها ضم اليتيم والإنفاق عليه والقيام بمصالحه وشؤونه.
أين نحن والفقراء والأيتام في شهر رمضان؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”فقه رمضان” مع شيخ ميثم الفريجي، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ ميثم، أن مفردة اليتيم ورد تركيز عليها في القرآن والروايات وشبه الرسول(ص) كافل اليتيم ببقوله:”أنا وكافل اليتيم كهاتين”ن أي يؤشر بأصبعتيه الأثنتين أي أنه متلازم له، وينبغي للفرد الاستنهاض بهذه المسؤولية ليكون بمرتبة الرسول(ص) وحتى في شهر رمضان نرى في خطبة رسول الله(ص) يقول: من كفل يتيم في هذا الشهر الفضيل كفله الله حين يلقاه” وهذا اللقاء هو في يوم القيامة فكفالة اليتيم أن وضعت في الميزان تعتبر مسألة أخلاقية يدعو إليها الإسلام وكل المجتمعات.
وأضاف الشيخ ميثم، يجب على الحكومات أن تتعامل بهذا المبدأ لأن إذ لم يتوفر من يكفل هذا اليتيم يمكن أن ينقلب بالعكس ويصبح أداة خطرة على المجتمع، فكل هذه الأمور تدعو إلى التحفيز وخاصة في شهر رمضان، يجب أن نتسارع في كفالة اليتيم حتى يصدق عليه قول النبي(ص) والله يحب الكرم على الطفل اليتيم حيث يوجد في المجتمع تكافل اجتماعي فمثلاً إذا كان هناك فقير في حي ومات من شدة الفقر فجميع المنطقة تعتبر مشاركة في موته.
لمتابعة الحلقةكاملة عبر اليوتيوب: