“من أطال الأمل أساء العمل” حكمة قالها أمير المؤمنين (ع) في نهجه المبارك هل هو تذكير بأن هذه الدنيا زائلة يوماً ما وأن الإنسان سيحاسب على أعماله إن كنت صالحة وإن كانت سيئة يوم الحساب؟.
هذا ما تم تسليط الضوء عليه في برنامج “نهج علي” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الدكتور عباس الفحام.
حيث ذكر الدكتور عباس ان أمير المؤمنين (ع) كان يقول واصفاً كلامه “إنّا لأمراء الكلام علينا تهدلت غصونه وفينا تنشبت عروقه” يعني هو أمير الفصاحة والبلاغة بلا شك أنها درر، مضيفاً ان عبارة “من أطال الأمل أساء العمل” هذه الدرة الحكيمة الذي جاءت ضمن قصار الكلم كما وصفها الشريف الرضي حين جمعها، جمعها وجعلها في نهج البلاغة، كما أن حكم أمير المؤمنين (ع) كلها مبنية على أسلوب الإيجاز بما فيها هذه العبارة.
وأضاف الدكتور عباس أن عبارة “من أطال الأمل أساء العمل” كلمة شاملة تتضمن تجارب كثيرة بالحياة تشير للعمل وللدنيا وللحياة الواسعة، فمن يطيل الأمل ويمده ويطلق عنانه هكذا بدون تخطيط سيسيء إلى نفسه وإلى عمله اذا كان مرتبط بالله ويرجو ثواباً ويمد نفسه بأمل مطلق بهذا النحو على أساس بقائه في الحياة.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=En2nJCFRows