أنت الباب الواسع من أبواب الله تعالى فأتى المؤمنون من أجل أن يلجوا من هذا الباب في ليلة ميلاده المبارك التي أزهرت وتلالئت وتنورت بوجودك وظهورك إلى هذه الدنيا حيث ستملئها من علمك الكبير ومن علم أبائك مايعلوا بين الخافقين فالسلام على علي ابن موسى الرضا فكم من الحشود التي تقف عند حبه.
كيف واجه الإمام الرضا(ع) التحدي الخارجي؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “شمس الشموس” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ يوسف الكناني.
حيث وضح الشيخ يوسف، بعض هذه التحديات هي عبارة المنفصلة عن زمن جسد الإنسان الجبرية هؤلاء الذين كانوا ضمن جسد الإسلام ولكنهم انحرفوا بأفكارهم إلى أن أصبحوا فرق تشابه الإسلام فتصدى نوع خاص له، والتحدي الأخر هو ان الانفتاح الفكري والحضاري فسح مجال واسع للأديان الأخرى لتنحرف، كل هؤلاء توجهوا للمواجهة ولا يخفى بأنه كان هناك أيدي من السلطة العباسية تدعم هذا التوجه
وأضاف الشيخ يوسف، أراد الإمام الرضا(ع) أن يكون سور الدين ويدافع عنه لكن التحديات فتحها المأمون على مصراعيها سواء كانت انفصالية أو كانت خارجة عن جسد الإسلام، فالإمام(ع) وجد ضالته فقلب الخسارة العسكرية في أحد إلى نصر عقائدي وعمل على أن يقلب هذه المؤامرة بأن يجعلها عز للإسلام فسمح أن يتصدى له دون خوف وأكثر امام نقلت عنه المناظرات هو الإمام الرضا(ع)، فالمؤمون كان يعلم من هم أهل البيت(ع) والملك هو من داعه لمحاربتهم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: