الجنة دار الأتقياء والأولياء والصُلحاء والعلماء المُخلصين المتقين وهي دار المؤمنين و المؤمنات وإنما يصل العبد إلى الجنة بعمله الصالح وبنواياه الصالحة والصادقة وبعقائده السليمة وبسلوكه وبأخلاقه الطيبة فيفوز ويفلح بالجنة ففيها ما تشتهي الأنفس والأعين وفيها ما لا يخطر على قلب بشر فكلما تصورت من نعيم موجود لأن ذهن الإنسان خلاق بإمكانه أن يخلق ويبدع فهو المبدع والخالق لأنه ذهنه يتجلى به الخالقية والإبداع الإلهي فهو المصور والخالق.
ماهي مواصفات الجنة حسب روايات الأئمة والأنبياء؟
ما هي التسميات التي سُميت بها الجنة؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه في برنامج”إلى أين” مع سماحة السيد عادل العلوي الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
أُوضح سماحة السيد العلوي، أن الجنة لها طبقات ودرجات وإن أرض الجنة رخُامها من فضة وتُرابها من الزعفران والورس وهو نوع من النبات أصفر اللون ورضاضُها الدُر والياقوت، أن رائحة الجنة تصل على نحو ألف عام من مسافة الدنيا وذلك بما فيها من عطرٍ وطيب، وإنه لمقدار متر في الجنة خير ٌ من الدنيا وما فيها ومن الأرض وما فيها، وإن فيها شجراً يأمُر الله ريحها فتهُب وتتضارب أوراق الشجر بعضها ببعض فيخرج منها أصوات موسيقية لم يسمع الخلائق بمثلها جمالاً، حيث أن الله يعوض المؤمنين من الذين لم يسمعوا الأغاني في الدنيا بهذه الموسيقى والنعيم أفضل غاية، فهي دار الفائزين والأمان وجزاء المطيعين بالتالي ليس لأنفسكم ثمن سوى الجنة.
وأضاف السيد العلوي، أن للجنة أسماء تدل على مسميات ومعاني رفيعة فمن أسماء الجنة كما ذُكر في القرآن مسمى جنة النعيم، فأما إن كان من المقربين فروحه ريحان، ولها مسمى دار النعيم والفردوس، فالمؤمنين هم الوارثين الذين يرثون الفردوس وهم فيها خالدون، والفردوس هي سيدة الجنان وللمؤمنين فيها مئة ألف مدينة، وفي كل منها جميع ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، ومالا يخطر على بال أحد ومن تسميات الجنة دار السلام، فالله يدعو لها، فإن السلام هو الله عز وجل وداره التي خلقها لأوليائه هي هذه الجنة التي لها ثمانية أبواب.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: