الحياة تحتاج إلى ذكر وأنثى يتشاركون في عملية إدارة هذه حياة الدنيا وما مجتمع كربلاء الذي حضر هذه الواقعة وقبله المجتمع الإسلامي إلا جاء ليساعد هؤلاء العناصر البشرية في أخذ عبرة بطريقة من التعامل مع الحياة ليكونوا متشاركين.
هل الإسلام يؤيد حركة المرأة في مساعدة الرجل؟
هذا ماتحدثنا عنه قي برنامج “شقائق الرجال” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتورة مواهب الخطيب.
حيث وضحت الدكتورة مواهب، من النساء اللواتي كانوا شقائق للرجال نميرة القاسطية هذه الامرأة التي كانت متواجدة في عرصة كربلاء بالإضافة إلى عائلة الحسين(ع) وزوجات أنصار الحسين(ع) وباقي العيال التي كانت التي كان للمرأة هناك دور الطبابة ومساعدة الجرحة وكانت هذه الواقعة تمت في ظهيرة واحدة إلا أنه كان مخطط لهذه المعركة عندما تدور سوف يكون فيها جرحى.
وأضافت الدكتورة مواهب، عندما نقرأ في التاريخ غزوات رسول الله(ص) نجد بأن هناك امرأة تدعى بحسيبة الإنصارية لكن للأسف نجد بأن التاريخ كان يهمش ولا يسلط الضوء على النساء على ماتفعله من إنجازات فاليوم المرأة تشارك في الطبابة وحركة مداواة الجرحة وحركة تسيير عجلة هذه الدنيا واذا لم يكن هناك مصداقاً في كربلاء لكنا ترددنا في هل يمكن للملرأة المشاركة في هذا أو لا يحق.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: