كتابة: ميثم الفريجي
صدر حديثا من مركز الإمام الصادق عليه السلام كتاب نهج البلاغة مفخرةٌ من مفاخر الحضارة الإسلامية المباركة،
بما أختزن من خطب وكتب ورسائل وكلمات، حملت معان جليلة، خرجت من فم وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
وخليفته الشرعي أمير المؤمنين (عليه السلام)، ليكون مدرسة في الدين والأخلاق والأدب والاجتماع والسياسة والإدارة وغيرها من صنوف العلوم والفنون في هذه الحياة،
وجسراً بين العبد وخالقه بما حواه من مواعظ وإرشادات وتذكير بالآخرة.
ومن هنا صار بعد كتاب الله تعالى، وكلام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو بحرٌ زاخر، ومعينٌ لا ينضب،
وبستانٌ متنوّع النتاج، وفَّقنا الله تعالى للتأمّل في كلماته، وتدبّر بعض معانيه، من خلال دروس موضوعية بعناوين متعدّدة،
كان منها هذا العنوان: (أهمية الحكومة، وأهدافها، وصفات الحاكم) في عدّة صفحات.