في الثامن عشر من شهر ذي الحجة يستقبل جميع الموالون هذه المناسبة العظيمة والتي من خلالها يجددون فيها بيعتهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي أصبح مولى كل مؤمن ومؤمنة منذ تلك اللحظة التي أمسك فيها الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام ذراع علي بن أبي طالب عليه السلام ونصّبه في ذلك اليوم الأغرّ مولى للمسلمين .
كيف نجعل من هذه الفرحة مثابة عقائدية؟
هذا ماتحدثنا عنه في” حلقة خاصة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الدكتور هشام السياب.
حيث وضح الدكتور هشام، أن رؤية زوار أمير المؤمنين(ع) في يوم الغدير الأغر هو أستعادة لبيعة الولاية فاليوم أصبح غدير معنوي وقيمي فالمجتمع المعاصر هو الموالي والمتمسك لنهج أئمة أهل البيت(ع) وأولهم الإمام أمير المؤمنين(ع) أن يعيد انتاج هذه الفرصة وإعادة تأسيس المجتمع الذي لولا بيعة الغدير ماكان الإسلام إسلاماً ولا القرآن قرآناً ولا الحق حقاً، لأننا بعد بيعة الغدير وبعدها شهادة النبي الأكرم(ص) لرأينا الإسلام التحق بالأديان التي سبقته ولربما تحول الإسلام إلى تجربة تاريخية.
وأضاف الدكتور هشام، لولا بيعة الغدير بعد ألف وأربعمئة عام لكنا في حالة الجاهلية الأولى بحاجة إلى دين وبحاجة إلى نبي جديد وإلى منقذ جديد ونحن اليوم نتمسك بولاية الإمام علي(ع) ونتمسك بإمامة ولاية أهل البيت(ع) ونرى اليوم الإسلام هو جريح ومتهم ويبحث عن موضع قد بين الحضارات وأن يدافع على الإنسانية.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: