ليلة أمير المؤمنين(ع) الذي نزل فيها الدماء من رأس إمامنا(ع) الذي ترجم فيها مدى قوته وقوة إمانه أيضاً وكذلك عدالته وعدالة إنسانيته، و التي انجرحت فيها الإنسانية للأمة الإسلامية جمعاء.
كيف كانت أجواء هذه الليلة التي مرت على المسلمين بفقد إمامنا؟
وفي هذه الحلقة نسلط الضوء على ليلة جرح الإمام علي(ع)، ضمن “حلقة خاصة”، التي تعرض على قناة النعيم الفضائية مع الدكتور عادل البصيصي.
حيث وضح الدكتور عادل، “لاشك أن جرح الإمام(ع) في صلاة الفجر عند 29 من رمضان شكل فاصلة مهمة في تاريخ الأمة الإسلامية التي مازالت تداعياتها في عصرنا الحاضر، وعندما ارتحل النبي(ص) بقي كرسي الخلافة فارغ لكن حاشا للرسول الله(ص) أن يترك هذه الأمة وأن القائد يستطيع أن يملئ هذا الكرسي بكماله، فأراد الله أن يصل بالأمة إلى المعرفة التي أرادها، ثم وصل الإمام علي(ص) الذي كان هو الخليفة التي ذهبت بهذه الأمة بالتطور لأنه أعطا للأمة كلشيء ولاشك أن هذا الرحيل عن الأمة جعلها تنظر متسائلة ماذا سيحصل في المستقبل، وبالفعل وجدنا من استلم الكرسي بعد الإمام(ع) إلى شخص يشرب الخمر ويكذب ويفتك”.
وأضاف الدكتور عادل، أن الإمام أمير المؤمنين(ع) حاول أن يقضي على الفتن الداخلية دون التوجهات الخارجية، لأن الأمة لها مناشئ عقائدية حاولت أن تضرب الأمة وحاول بما يملك من قوة وشجاعة أن يفتت هذه المذاهب والرؤى التي كانت دخيلة على الإسلام، حيث كانت ليلة حزينة حاول المسلمين أن لايصدقوا هذا الخبر ورأينا الناس كيف ذهبوا للأطمئنان على الإمام لما فيه من مشهد أليم وحزين، الذي كان سيد هذه الأمة ونعلم أن بيته وعاصمته كانت في الكوفة ليؤسس منشئ الدولة الحديثة كان ترقب للمجهول بكيف ستكون الأمور بعد مقتله، وعندما نقرأ هذه الحادثة التاريخية نرى بأن هناك بعض السطور قد حذفت لأسباب إلا أن الحكومات حاولت أن تخفي أجزاء كبيرة من الحقيقة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: