زكاة الفطرة هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، قبل انقضاء صوم شهر رمضان وهي واجبة على كل مسلم وأضيفت الزكاة إلى الفطر لأنه سبب وجوبها وتمتاز عن الزكوات الأخرى بأنها مفروضة على الأشخاص لا على الأموال، بمعنى أنها فرضت لتطهير نفوس الصائمين وليس لتطهير الأموال كما في زكاة المال.
فلمن تعطى زكاة الفطرة؟
المسلمون الذين يعيشون في دول الغرب يعانون من وجود مستحق لزكاة الفطرة فما الحل في ذلك؟
وهل يجوز إخراج زكاة الفطرة على الأبناء الكبار والأحفاد؟
هذا ما تطرقنا إليه في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “أحكام زكاة الفطرة” مع فضيلة الشيخ ميثم الفريجي.
حيث تحدث الشيخ ميثم الفريجي أن مشهور الفقهاء يرون أن زكاة الفطرة يمكن أن تصرف في العناوين الثمانية الموجودة في الآية ستون من سورة التوبة، لكن هناك رأي فقهي آخر على الأحوط لاختصاص زكاة الفطرة دون بقية أصناف الزكاة بالفقراء والمساكين فقط ولكن ضمن صفات معينةبأن لايجد قوت سنته لا قوة ولا فعلاً له ولأبنائه وأن يكون مؤمناً من غير الأسياد المنسوبين.
وأضاف الشيخ الفريجي أن كثير من المسلمون المتواجدون في الدول الأوربية وغيرها يعانون من وجود مستحق لزكاة الفطرة كالفقير والمسكين بسبب الحالة الاجتماعية نوعاً ما جيدة، فيمكنه من عزل مبلغ الزكاة وينتظر حتى يجد الشخص المناسب، وإن لم يجد يمكنه إرسالها إلى دول أخرى مع أشخاص هم ثقة.
وختم الشيخ ميثم الفريجي بأنه يجب على الوالد المعيل زوجته ولأبنائه الذين هم تحت رعايته دفع عنهم زكاة الفطرة، وبسبب سوء الأوضاع الاجتماعية الحالية لمعظم البلاد العربية أصبحنا نشاهد الأبناء المتزوجون ولديهم أطفالهم يسكنون بمنزل الوالد فإذا كان يعمل ويرعاهم وجب عليه دفع الزكاة عن أبنائه وأحفاده.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: