ولادة السيدة زينب (ع) تكاد أن تكون في الأسرة العلوية والمحمدية تمثل ولادة مميزة كونها جاءت من عنوانين كبيرين، ليس على مستوى الدين الإسلامي بل على مستوى الإنسانية، فأن تكون ابنة للإمام علي (ع) والسيدة فاطمة (ع) لوحده مسؤولية ويتطلب عطاء مميزاً.
هل نستطيع أن نلج من ولادة السيدة زينب (ع)؟
وما أهمية هذه الولادة للأسرة المحمدية؟
هذا ماتحدثنا به في برنامج عبق الجنة الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الدكتور هشام السياب.
حيث قال الدكتور السياب: إن الاحتفاء بالسيدة زينب (ع) احتفاء بشخصية نادرة في التاريخ، وربما الكثير من العظماء فضلاً عن الناس العاديين يواكبون خطوات التاريخ، مشيراً إلى أن الحوراء (ع) من العظماء القلائل الذي كتب التاريخ بخطواتهم”.
وأضاف السياب أنه كتب على السيدة زينب (ع) من أول لحظة أن تكون من أول لحظة شمساً مشرقةً للقيم والبطولة والفداء في كل مراحل حياتها، مبيناً أن الكثير من العظماء أحياناً ينصب دورهم التاريخي على مرحلة من حياتهم، لكن مثل السيدة الحوراء (ع) من مهدها إلى لحدها كانت تصنع التاريخ”.
كما لفت إلى أن السيدة زينب (ع) كرمها اللهعز وجل أن تكون وارثة المجد ومعايشته ومصارحته، فهي (ع) حفيدة خديجة الكبرى (ع)، وابنة الزهراء (ع)، وهي زينب (ع)، وقد كرمها الله عز وجل بأن تكون وارثة المجد”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: