القرآن الكريم كتاب الله تعالى منه بدأ وإليه يعود، نزل به الروح الأمين على قلب محمد (ص) بلسان عربي مبين لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، تكفل الله بحفظه وتعبدنا الله بتلاوته وتدبر آياته ومعانيه “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”.
أكد الشيخ صهيب الحبلي أن من علامات قبول أعمالنا أن تتغير صفاتنا و سلوكياتنا وحالنا مع الله سبحانه وتعالى وكتابه، كما أن الله سبحانه وتعالى وصف الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها فقال “مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كالحمار يحمل أسفاراً” لأنهم لم يعملوا بالتوراة عندما نزلت عليهم.
وأضاف الشيخ صهيب أن من أسماء القرآن الكريم “الهدى” قال تعالى “ومن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى”، “ومن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون” فلا ضلال و لا شقاء ولا خوف وحزن لمن تمسك بكتاب الله، ولكن أصبح القرآن مهجوراً ولا يقرأ إلا في رمضان، ملفتاً إلى قول بعض العلماء “من لم يقرأ القرآن ثلاث أيام بلياليها يعتبر من الهاجرين للقرآن” وعن رسول الله (ص) “يارب إن قومِ اتخذوا هذا القرآن مهجوراً”، وهي كبيرة من الكبائر، فكيف لو قرأنا قول الله تعالى “لو أنزلنا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=-P5ywSCXSKI