عندما يتم الحديث عن اتخاذ شخص ما قدوةً، يجب البحث عمن تتطابق أقواله مع أفعاله، فالصِّدق يجب أن يكون المحور الأساسي الذي تقوم عليه شخصية القدوة، لأنها عندما تكون سيئة فلا تتوقع أن تكون الناس بمستوى طيب وإيجابي مع الحياة، ولذلك الله سبحانه وتعالى أكد على أهمية القدوة الحسنة في الحياة لأنه يترتب عليها الكثير من النتائج ومنها أن يكون الإنسان مستقيماً ونزيهاً وعفيفاً والنفس مترفعة عن الأخطاء وسلب حقوق الآخرين، لهذا القضية تحتاج إلى أن يعيش ضمن مراقبة الله عز وجل له.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “أفكار الحياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “النزاهة” مع فضيلة الشيخ فيصل الكاظمي.
حيث قال الشيخ فيصل الكاظمي أنه يوجد عدة أمور تجعلنا نستطيع أن نميز بين نظرة وأخرى منها:
1- القرآن الكريم الذي سجل الوصف الدقيق لمعرفة الله عز وجل، ولنعيش مراقبته تبارك وتعالى.
2- التربية والأسرة والأجواء العائلية والإيمانية أيضاً تسهم في إعداد الإنسان المتزن والنزيه والعفيف.
3- الأصدقاء الذين يعيش معهم الإنسان ويقتبس منهم.
4- القدوة الصالحة التي إذا كانت نظيفة ونزيهة وصادقة يحفزنا لنكون شخصاً صالحاً والعكس صحيح.
وأضاف الشيخ فيصل الكاظمي أن على الإنسان ليكون نزيهاً وشريفاً جهاد نفسه والصبر على المعاناة، وليقوي حالة النزاهة في المجتمع عليه محاسبة المقصرون والذين امتدت أيديهم على أموال الآخرين.
وختم الشيخ الكاظمي حديثه بأنه يتوجب علينا أن نعيش مع الله سبحانه وتعالى ونتقيه ونكون مصداقين مع أنفسنا، لأن النزاهة شيم النفوس الكبيرة وعنوان الإيمان ودليل صدقه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=PBgwCTRrlWw