بسمه تعالى
يوم المباهلة وفضل اهل البيت ع
———————————————
آية المباهلة تتحدث عن واقعة المباهلة التي دعا فيها الرسول الأكرم (ص) نصارى نجران للمباهلة والتي يظهر فيها فضل ومكانة أصحاب الكساء الذين خرج بهم النبي (ص) للمباهلة وعلى رأسهم الإمام علي (ع).
قال تعالى: ((فَمَنْ حَاجَّك فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبينَ))
——————————
مختصر القصة : أجمع المفسرون من الفريقين على أنها نزلت في وفد نصارى نجران لمّا حاجّوا رسول الله (ص) في عيسى (ع) بأنّه أحد الأقانيم الثلاثة، وقالوا له (ص): هل رأيت ولداً من غير ذكر، فنزلت: “إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم…” فقرأها عليهم، فلمّا أصروا على عنادهم دعاهم رسول الله (ص) إلى المباهلة فاستنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا كان الغد جاء النّبي (ص) آخذاً بيدي علي بن أبي طالب (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) بين يديه يمشيان وفاطمة (ع) تمشي خلفه، فأحجم النصارى، وامتنعوا عن المباهلة، ولم يقدم سيّدهم على المباهلة، قائلاً: إنّي لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً. وقال للنبي (ص): يا أبا القاسم ! إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم رسول الله (ص)
—————————
المصادر السنية:
1. ذهب كبار مفسري السنّة كالزمخشري والفخر الرازي والبيضاوي وغيرهم الى أن المراد من أبنائنا الحسن (ع) والحسين (ع) ومن نسائنا فاطمة (ع) ومن أنفسنا الإمام علي بن أبي طالب (ع) بالاضافة إلى شخص النبي الأكرم (ص) وهم أصحاب الكساء أو آل العباء الخمسة.
2. مسند أحمد بن حنبل
3. صحيح مسلم.
4. سنن الترمذي
5. مستدرك الصحيحين للحاكم النيسابوري
6. السنن الكبرى للبيهقي
7. خصائص أمير المؤمنين للنسائي
8. أحكام القرآن للجصاص
9. تفسير القرآن لابن كثير.