الحديث عن ولادة الإمام الحسين(ع) لايكفي أيام وشهور وسنين لعظمة هذا اليوم المبتهج، لقد إرسل هذا الإمام رحمة من االله للعالمين وتجسدت أروع قصصه في ساحات كربلاء المقدسة، والمواقف التي تجلت فيها غرزت في عمق الزمن دروساً وعبراً في الصمود والوفاء مع القيادة ونهجها.
كيف نقرأ ولادة الإمام الحسين(ع) كإمام معصوم؟
وكيف ندخل السعادة إلى قلبه في هذا اليوم؟
هذا ماتحدثنا عنه في”عبق الولاية” عن ولادة الإمام الحسين(ع)، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الشيخ أحمد الكندي.
حيث وضح الشيخ الكندي، إن مسألة ولادته وتأثيرها على المجتمع ينبغي أن نتوقف على سؤال وهو لماذا تم التأكيد من قبل الأئمة(ع) سواء بلأفراح بالولادات وبالأحزان في الشهادات(ع)؟ ماينبغي أن نتوقف هنا هو كيف نوصل الحسين(ع) إلى مجتمعنا لأنه لم يكن حكرة على مدرسة التشيّع وحسب، ولم يكن ملك لهم، بل هو اختصاصنا لأنه زهد فيه الجاهلون من بقية الأمم لجهلهم، لكن نحن نكون هدف الحسين(ع)، فإنه رحمة للعالم، لذلك على من اتباع مدرسة الإمام(ع) هم المسؤولون على إيصال هذه الرسالة ومبادئه على العالم وذلك يتم من انطلاق ولادته الميمونة.
وأضاف الشيخ الكندي، على أتباعه (ع) أن لايمرو على هذه المناسبة وهم يصورون ولادت بالزغاريد هذا أمر خاطئ ولا يرضاه إمامنا(ع)، أن التبرج وإظهار زينة المرأة التي نها عنها ولايرجاه أبي عبدالله (ع) بحجة الفرح، فالامام (ع) طالب بالعفة قبل كل شيء فإحيواها بما يرضاها، ولا تذهبون له وأنتم تغضبونهو تدخلون الحزن على قلبه(ع)، ولا يقتصر المتكلم منهم على تأريخ الولادة لكن لايكرس كل الوقت الذي منح له في هذه المواضيع، بل عليه أن يوجه المجتمعب ما يلبي الإمام الحسين(ع) ونعرف الطريق السليم لزيارته حتى ندخل الجنة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: