الشيطان لا يرضى من الناس إلا ان يرميهم في السعير فان شياطين الانس ودوائر الاستكبار والماسونية ايضا لا ترضى من الناس الا ان ينحّطوا الى اخّس درجات الهمجية التي تترفع حتى الوحوش عن ممارستها بحيث يُسنًّ الشذوذ الجنسي المسمى بزواج المثليين بقانون رسمي تُباركه الحكومات التي تدعي التحضّر
هذا مما جاء في تفسير قوله تعالى (يا ايها الناس ان وعد الله حق) لسماحة وقال المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله حيث قال هذا الاعلان عن الوعد الحق فيه تحذير للعاصين والظالمين حتى يرتدعوا، وفيه تطمين المظلوم والمحروم بانه سيأتي اليوم الذي يعوضه الله تعالى فيه ويرد اليه الحق فيستقر ويهدأ.
واضاف سماحته “مادام الموت حق ومنكر ونكير حقاً والنشور حقاً والحساب حقاً والجنة والنار حقاً وكل ما اخبر به الأنبياء والرسل، اذن فلا تخدعكم الدنيا بزينتها ومظاهرها الخلابة من مال وبنين وعشيرة وجاه وزعامة ومواقع في السلطة واي شيء اخر فأنها كلها تزول لذتها وتبقى تبعتها فالمظاهر الدنيوية التي تبعدكم عن الله تعالى“.
وتابع ان “تغرير الشيطان يكون من طريقين: الاول تزيين مشتهيات النفس واهوائها وكذلك تزيين زخارف الدنيا وبهارجها بغضّ النظر عن موافقتها لما يرضي الله وعدمها والطريق الثاني هو الاغترار بحلم الله تعالى وطول اناته عن الظالمين وعفوه وكرمه“.
واكد سماحته كما ان “الشيطان لا يرضى من الناس إلا ان يرميهم في السعير فان شياطين الانس ودوائر الاستكبار والماسونية ايضا لا ترضى من الناس الا ان ينحّطوا الى اخّس درجات الهمجية التي تترفع حتى الوحوش عن ممارستها بحيث يُسنًّ الشذوذ الجنسي المسمى بزواج المثليين بقانون رسمي تُباركه الحكومات التي تدعي التحضّر“.
وشدد سماحته ان يكون سلاح الانسان في هذه المواجهة الشرسة والمعقدة والمفتوحة على الجميع الاتجاهات بالتوكل على الله تعالى وطلب العصمة والتسديد والتأييد والامر المهم هو الحذر والحيطة والتحفز والانتباه الى كل اشكال المكر والخداع حتى وإن اُلبست ثوب الخير والطاعة والدين والنصيحة، فان الشيطان يأتي لكل فرد أو جماعة من الجهة التي يخدعهم بها فعنده أدوات لعلماء الدين وأخرى للتجار وأخرى للسياسيين وأخرى للزعماء والوجهاء وأخرى للنساء وأخرى للشباب“.
https://www.youtube.com/watch?v=ejqyH9wiCbQ