منّ الله علينا بكثيرٍ من النعم التي لا تعدّ، ولا تحصى، ومن أعظم هذه النعم أن خلقنا في أحسن هيئةٍ، وهدايته لما يحبّ الله، ويرضى من أجل أن نعمل بتعاليم دينه، وننال رضا الله، وتوفيقه في الدنيا، والآخرة، والعبد الصالح هو الذي يشكر الله على كل نعمةٍ هو فيها حتى يزيده الله، ويبارك له في تلك النعم.
هذا ماسوف نلقي الضوء عليه في برنامجنا”القرآن حياتي” مع سماحة السيد حازم الميالي.
حيث قال السيد حازم الميالي أن ربنا جل وعلى أغرقنا بنعم كبيرة ومع ذلك لانؤدي الفرائض ولانحمده، وقد أكد الله سبحانه وتعالى على مسألتين مهمتين في كتابه العزيز وهما:
المسألة الأولى: أن نعم الباري سبحانه وتعالى لاتعد ولاتحصى.
المسألة الثانية: أن هذه النعم ينبغي أن نشكره عليها.
وتحدث السيد حازم عن بعض هذه النعم وهي:
1- نعمة الوجود: أننا كنا عدم وأوجدنا الله من هذا العدم.
2- نعمة العقل: أي الإدراك والشعور.
3- نعمة الإسلام: الله اختارنا من بين الأمم، ولايجوز لأحد أن يلحد عن الإسلام.
4- نعمة الضمير: هذا الضمير ميزنا به الله عن باقي المخلوقات.
وأضاف السيد حازم أن هناك فوائد عديدة للإسلام منها:
الفائدة الأولى: أن الإسلام عرفنا بالله سبحانه وتعالى المعرفة الصحيحة.
الفائدة الثانية: الإسلام علمنا احترام الوالدين لأن رضاهم من رضى رب العالمين.
الفائدة الثالثة: الإعتناء بالأسرة.
وختم السيد حازم الميالي حديثه ذاكراً لقواعد التي ينبغي أن تراعى في عالم النعم وهما أن الله يحب أن يرى أثر نعمه على عبده ويجب أن نشكره عليهاويجب عدم استخدامها في معصيته.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: