لا يعلم الكثيرون وجود ثقافة اسمها التنازل الاجتماعي التي من شأنها أن تقي المجتمع والعائلة من أخطار كثيرة وكبيرة في صورة متناهية الإبداع نشرها ناشطون عبر صفحاتهم تُرينا خمسة أعواد من الثقاب تم إحراق أولها لتبدأ الأعواد الأخرى بالاحتراق فتنازل العود مما جعل الأعواد الأخرى التي لم تحترق تُقَ من شر النار فكيف بإمكاننا أن نتعلم فنون ومهارات التنازل وما مدى تأثير ذلك في تغيير حياتنا؟
هذا ما تم تسليط الضوء عليه في برنامج “حقائق نورانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الأستاذ محمد عصام محّو.
وضح الأستاذ محمد عصام محّو مفهوم التنازل بالطفلالي يكسر كأساً فتجد أباه قد انقض عليه لكي يصرخ في وجهه ويأنبه هنا يجتمع على الطفل حزنان حزنه لكسر الكأس وحزنه من أب قام بالصراخ في وجهه وهكذا يصبح في قلبه أثراً عظيماً قد لا يمحى مع الزمن.
وأضاف الأستاذ محمد أن لو اكتفى الأب باستشعار ولده للحزن على ما اقترفت يداه من هذا الكسر والأجمل من كل هذا أن يُشعره بالتضامن ولا يعالج المشكلة فور وقوعها بل يتنازل وينتظر قليلاً حتى تأتي الفرصة المناسبة، مبيناً أن التنازل والتمهل يبني علاقة خاصة في العائلة، تنازل إلى طفلك واجعل وجهك مقابل لوجهه وصوتك هادئاً كهدوء صوته لكي لايشعر بأن هناك ناطحة سحاب تريد أن تنقض عليه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: