يعتبر الرياء من أنواع الشرك الأصغر، وهوأن يريد الشخص من عمله المدح والثناء من الناس، ولا يكون عمله خالصاً لوجه الله عزّ وجلّ، فهو بهذا يشرك أحداً بعبادة الله وهذا غير جائز في الإسلام، بل يمكن أن يحبط عمل صاحبه يوم القيامة.
وفي برنامج “حبائل الشيطان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الرياء مع فضيلة الشيخ بهاء الحساني.
حيث وضح الشيخ بهاء الحساني أن الرياء هو إظهار وإبراز شيء من الأعمال الصالحة أو الصفات الحميدة أو العقائد الحقة للناس لأجل الحصول على منزلة في قلوبهم والشهرة بينهم بالصلاح والاستقامة والتدين من دون وجود نية إلهية صحيحة.
وأضاف الشيخ بهاء أن الرياء في أصول العقائد والمعارف الإلهية أشد من جميع أنواع الرياء عذاباً وأسوءها عاقبة، وظلمته أشد من ظلمات جميع أنواع الرياء، مبيناً أن المرائي إن كان في واقعه لا يعتقد بالأمر الذي يظهره فهو من المنافقين، عن أبي عبد الله (ع): “قال الله عزوجل أنا خير شريك من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله إلا ما كان لي خالصاً” لذا يجب أن تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى ولا يشوبها شيء من الرياء.
و ذكر الشيخ الحساني أنه ورد عن الإمام الصادق (ع): “قال النبي (ص) إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجاً به فاذا صعد بحسناته يقول الله عزوجل اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد” لهذا يجب على الإنسان أن تكون نيته خالصة لله عزوجل وأن يكون متوجهاً في عبادته إلى الله سبحانه وتعالى لأنه هو المعبود ولا يقبل بوجود شريك معه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: