شغلت القصة القرآنية من كتاب الله سبحانه وتعالى مساحات كبيرة، فإذا كان القرآن ثلاثين جزءاً، فإن القصص تشغل قرابة الثمانية أجزاء من هذا الكتاب ولا تعجب من ذلك، لأن القصة القرآنية لم تأت لتقرر هدفاً واحداً، بل كانت لها أهدافاً كثيرة وغايات متعددة، وهناك بعض من علماء التاريخ أطنبوا في تحليل القصة القرآنية، ومنهم من أوجز القول فيها وربما أخلّ بالمعنى، وبعضهم من اعتمد على صنفين أو طريقتين .
ماهي القصة القرآنية ، وما اختلافها مع القصص الأدبية والثقافية؟
ماهي أهم عناصر القصة القرآنية وماهي أهدافها؟
ماهي أهم أسماء القرآن؟
ماهو معنى المثني السبع الواردة بالقرآن؟
هذا ما أجابنا عليه الشيخ طلال الحسن في برنامج “رحيق الجنان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ طلال الحسن أن القصة القرأنية لها عدة معاني أشهرها البيان وتَتبّع الأثر، ومعناها العمل الفني القائم على بناء هندسي يصنع كاتبها جملة من الأحداث والمواقف، وليست هي من تصنع أبطالها وأحداثها إنما تحكي الأحداث بدقة.
وأضاف الشيخ الحسن أن هناك عدة نقاط ترتكز عليها القصة القرآنية التي يقوم قوامها على الواقعية، وتحتوي على حوار يشد القارئ، وأهدافها تعتبر قريبة من الغايات، ويمكن تحقيقها ضمن زمن معين، وأول أهدافها ترسيخ فكرة التوحيد.
كما أشار الشيخ طلال الحسن أن للقرآن أسماء عديدة وأهمها كلمة القرآن الكريم لأنها علمٌ خاصٌ به ولايطلق على غير كتاب الله عز وجل وقد ذكرت في كتاب الله أكثر من 60 مرة.
وختم الشيخ طلال الحسن حديثه قائلاً: أن فاتحة الكتاب هي السبع المثاني بسبب أنها تتألف من سبع آيات متضمنة البسملة ولأنها تُكرر في كل صلاة مرتين.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: