شهر رمضان شهر فضيل وفرصة ثمينة جداً وقد لا تعود ومن يملك أن يعيش رمضان الثاني هذه فرصة للصلح مع الله، هذه فرصة للتوبة والمغفرة والصوم فيه واجب على كل مسلم ومسلمة، وهو أحد أركان الإسلام الهامة التي خص الله بها نفسه.
هل كل مريض يجوز له الإفطار، أم هناك حلول أخرى لهذه المشاكل؟
هل يمكن الاعتماد على رأي الطبيب بموضوع الإفطار حسب المنظار الشرعي والفقهي؟
في حال سفر المجاهد 15 يوم وراحته في المنزل 15 فما حكم صيامه في شهر رمضان؟
هذا ماأجابنا عليه الشيخ ميثم الفريجي في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية .
حيث تحدث الشيخ ميثم الفريجي أن من شروط الصيام هو صحة البدن لكن ليس كل مريض يمنع من الصوم، بل فقط الذي إذا صام يشتد عليه المرض وتطول مدة شفائه.
وأضاف الشيخ ميثم أنه يمكن الأخذ برأي الطبيب حول إمكانية جواز الإفطار من خلال موردين هما:
المورد الأول: إذا كان الطبيب متخصص وماهر وثقة يؤخذ بقوله ويكون حجة.
المورد الثاني: إذا ولّد رأي الطبيب عند المكلف الخوف على نفسه، عندها يسمح له بالإفطار.
وختم الشيخ ميثم الفريجي حديثه متطرقاً لأمر المجاهد الذي يسافر نصف الشهر ويعود إلى منزله نصفه الآخر ضمن شهر رمضان المبارك، حيث يجب أن يعتبر هذا السفر هو جزء من عمله، وبإمكانه الصيام والصلاة هناك لأن الصيام يرفع الروح المعنوية ويجردها من الغرائز، لذلكالسلاح واقي للكمال.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: