لم يقع الخلاف بين العلماء في تفسير جميع القرآن وإنما اختلفوا في تفسير بعض آيات منه، ولا شك أن أكثر الآيات لم يقع في تفسيرها خلاف، بل يتفق المفسرون من السلف والخلف والعلماء على تفسيرها، وذلك أمر ظاهر لكل من يقرأ القرآن ويقرأ كتب التفسير، وما زال السياق وهذا كافٍ في تحقيق هداية القرآن.
هذا ما سوف نلقي عليه الضوء في برنامج “واتل عليهم” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع سماحة السيد عبد السلام زين العابدين.
حيث تحدث السيد زين العابدين عن أن من أسباب الاختلاف في تفسير القصص القرآنية اختلاف التغييرات والسياق بحيث يكون للقصة أكثر من معنى وتفسير ووجهة للتفسير.
وأضاف السيد عبد السلام أن القصص الإسرائيلية دخلت من بابها الواسع من أجل ملئ فراغات لأنها ليست تتعلق بالعبرة في الآيات المباركة لأن القرآن الكريم يذكر القصص للعبرة، لكنه لا يتحدث عن تفاصيلها فجاء بعض المفسرين وتأثروا تأثراً كبيراً فيها وملأوا تفاسيرهم حولها التي ينهي الأنبياء عنها وعن ينسب إليهم فيها.
وختم السيد عبد السلام زين العابدين حديثه قائلاً: أنه يجب تفسير الآيات القصصية تحت عصمة الأنبياء، لأن العصمة دليل عقلي قبل أن تكون دليلاً نقلياً.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: