تقوى الله تكون في اللسان، وأعظم ما ابتليت به اللسان، ولذلك يقول بعض أهل العلم: تسعة أعشار الذنوب من اللسان، كما أن اللسان هو الذي يجر على المؤمن الذنوب والخطايا فعليك أن تحفظ اللسان من اللعن، ومن البذاء، ومن الفحش، ومن الإسراف في المزاح الذي لا يرضي الله عز وجل، ومن كثرة اللغو بغير ذكر الله عز وجل، ومن الغيبة، ومن النميمة، ومن الاستهتار، والاستهزاء خاصة بالأخيار، وبالعلماء، وبطلبة العلم، وبالدعاة، فإن هذا هو النفاق الظاهر الذي لا نفاق بعده.
هذا ما سلط عليه الضوء في برنامج “شمعة سحر” حول موضوع “تقوى اللسان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ صهيب حبلي.
حيث تحدث الشيخ صهيب الحبيلي أن علينا الرجوع في كل مسألة إلى أهل العلم الرباني، كما يتوجب
حفظ لساننا من ثمانية أشياء التي تعد من الكبائر وهما:
1- من الكذب في الجد والهزل: لأنه لايوجد كذبة بيضاء.
2- عن الخلف في الوعد: لأن آية المنافق ثلاث إذا تحدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان.
3- الغيبة: أي أن تذكر شخصاً في غيبته
4- الميراء والجدل ولوكنت على حق: لاتجادل سفيهاً لأنه سوف يغلبك.
5- تذكية النفس: أي لاتمدح نفسك ولا تذكر فضائلك وإذا ذكر غيرك لاتقلل من شأنه وتظهر أنك أفضل منه.
6- اللعن والذم: لا تلعن شيئاً لأن معناه الطرد من رحمة الله وموجب لدخول النار فعندما يلعن أحد الآخر تصعد اللعنة إلا السماء فإذا لم يكن يستحقها ترجع اللعنة إلى صاحبها.
7- الدعاء على الخلق: لاتدعوا على أحد بالهلاك وإن ظلمّك لأن اللسان خلق لذكر الله سبحانه وتعالى بل وكل أمره له.
8- المزاح إلا بالحق: كان النبي (ص) يمزح ولكن لايقول إلا صدقاً.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: