الرياضة هي مجموعة من الأعمال يقوم بها الإنسان بصورة فردية أو جماعية لغرض تنمية الجسم وتدريبه وإشغال الوقت وتهذيب السلوك. وقد وصى الرسول على الاهتمام بما يقوي الجسد ويحفظهُ صحيحاً سليماً، ومن ذلك التربية الرياضية التي تسهم في بناء الجسد بنائاً سليماً.
وفي برنامج “أفكار الحياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الريلضة مع الشيخ فيصل الكاظمي.
أكد الشيخ فيصل أن من سيرة النبي (ص) وسلوكه مع المجتمع كان يحثّ على الرياضة ويشجع عليها، فقد جمع أبناء عمه العباس ابن عبد المطلب وأجرى بينهم سباقاً واحتضن الفائز منهم وقبله ليشجعه على رياضة الجري، مشيراً إلى أمير المؤمنين (ع) أنه كان رجل عدّاء، سريع الركض يسبق كل الصحابة اذا ما جرى بينهم سبقٌ في الركض أو الجري.
وأضاف الشيخ الكاظمي أن النبي (ص) كان يحثّ الناس على أن يربوا أبناءهم على أن يكونوا صحيحي البدن، أقوياء في الجسد، فالإسلام كما اهتم بالجانب الروحي والجانب الأخلاقي والتربوي اعتم بالجانب المادي، مستنداً إلى قول النبي (ص): “المؤمن القوي خير وأحبُّ إلى الله كم المؤمن الضعيف”، هذا الحديث يحمل الجانبين قوي بإيمانه، بتقواه، بصلابته، بجرأته، بصدقه، وايضاً قوي ببدنه ونشاطه.
وأشار الشيخ فيصل إلى مدح القرآن الكريم القوة البدنية لما ذكر طالوت وكيف أن الله سبحانه وتعالى زاده بسطةً في العلم والجسم، ملفتاً إلى أن الله عزوجل ذكر لنا بعض جوانب شخصية النبي موسى (ع) “ياأبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين”، كما ورد عن رسول الله (ص): “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، النبي (ص) كان بتفاعل مع أنواع الرياضة الموجودة في عصره وكان قوياً في بدنه (ص).
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: