فرض الله تعالى الصوم في شهر رمضان من كل عامٍ، فالصوم يعني الامتناع عن الطعام والشراب من طلوع الشمس إلى غروبها، وقد بيّن النبي (ص) كل ما يتعلّق بالصوم من ناحية شروطه والأمور التي تسبب إبطاله، والحالات التي يمكن فيها الإفطار، كما وضّح ما على المفطر من واجباتٍ وكفارة في حال الإفطار المتعمد بعد انقضاء الشهر الفضيل.
وفي برنامج “بيان الأحكام” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع كفارة الإفطار المتعمد مع فضيلة الشيخ عمار الربيعي.
وضح الشيخ عمار الربيعي أن الكفارة بالنسبة لمن يفطر يوماً من شهر رمضان متعمداً هناك أحكام مختلفة ومتنوعة منها:
1- كفارة صيام يوم من شهر رمضان لو أتى بالمفطر متعمداً هي مخيرة بين عتق رقبة أو صوم شهرين متتابعيين أو إطعام 60 مسكين، لكل مسكين مدّ من الطعام، والمدّ هو ما يعادل ثلاثة أرباع كيلو غرام من الطعام كالطحين أو التمر أو الرز.
2- كفارة إفطارة يوم من قضاء شهر رمضان: لو أفطر بعد الزوال متعمداً تترتب عليه كفارة وهي إطعام 10 مساكين، لكل مسكين مدّ (ثلاثة أرباع الكيلو) فإن لم يتمكن صام ثلاثة أيام.
3- بالنسبة للإفطار المتعمد للصوم المنذور كفارته كفارة يمين وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين مدّ، أو كسوة عشرة مساكين هذه الكفارة مخيرة، فإن عجز صام ثلاثة أيام.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: