في هذه الليالي من شهر رمضان المبارك تصادف ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع) وفي نفس الوقت تتزامن مع ليلة القدر التي هي من أشرف ليالي الإسلام، كما ذكرها القرآن الكريم لما فيها من خصائص تجعلها تضاهي جميع الليالي على الإطلاق في هذه الدنيا.
فهل هناك طريقة لتأكيد ليلة القدر المباركة مع اختلاف رؤية الهلال في شهر رمضان المبارك؟
وماهي أفضل الأعمال في ليلة القدر؟
هل تنزل الملائكة المذكورة بالقرآن الكريم في ليلة القدر، وعلى من تنزل بعد الرسول الكريم (ص)؟
هذا ما أجابنا عليه فضيلة الشيخ ميثم الفريجي غي برنامج ” فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم.
حيث قال الشيخ ميثم الفريجي أن رؤية الهلال والروايات تختلف في تحديد ليلة القدر هل هي الليلة 19 أو 21 أو 23 لكن يستحب إحيائها ثلاثتها باعتبارها محتمل أن تكون واحدة منهم هي الليلة العظيمة ، كما أن في إخفائها حكمة كي يكون الإنسان دائماً متصلاً مع الله سبحانه وتعالى ولكي ٌيفتح له باب الطاعة أكثرلذا يجب على المؤمن الإجتهاد ولايستكثر الاحتياط فيها.
وأضاف الشيخ الفريجي أن هناك أعمال عامة لجميع ليالي القدر يدعى بها بالإضافة لأعمال كل ليلة من شهر رمضان ، فالمؤمن لا يفوت هذه الأعمال بل يقبل عليها بدون تملل حيث يصلي ركعتين ويقرأ القرآن والأدعية والتسبيحات بالإضافة للاتصال بالأهل وزيارة الأقارب وطلب العلمالذي يعتبر كمال في حد ذاته.
وختم الشيخ ميثم الفريجي حديثه قائلاً: أن نزول الوحي انقطع بعد وفاة الرسول(ص) لكن الملائكة تنزل لأنها تعمل ومأمورة وموكلة عند الله سبحانه وتعالى، ولكل شيئ ملائكته كالمطر والموت وحتى ليلة القدر تنزل فيها الملائكة أيضاً ليس لإيصال الوحي بل لعملٍ آخر.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: