أينما يذكر الإمام علي (ع) تقارن معه جميع الكمالات والفضائل التي يمكن أن تنسب إلى بني البشر التي كان رأس هرمها النبي الكريم محمد (ص)، ومن ضمن هذه الكمالات العناية وكفالة اليتيم الذي فقد والده وهو تحت سن البلوغ، كذلك القرآن الكريم شدد على الاهتمام الشديد بهم وسار الإمام علي (ع) بهذا المنحى لأنه يمثل الشريعة وسمي بابوا الأيتام؟
فهل للأيتام خصوصية في رمضان؟
وهل تناول الماء أو الطعام بعد الإمساك بدقيقة أو دقيقتين يعد مفطراً؟
وهل كان الإمام علي (ع) يقمع حرية الرأي في زمن أهل البيت؟
هذا ما أجابنا عليه فضيلة الشيخ ميثم الفريجي في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال الشيخ ميثم الفريجي أن القرآن والسنة المباركة والمعصومين أكدوا على رعاية الأيتام في كل الأيام ولكن يجب التركيز عليها في شهر رمضان وقد أكد على ذلك أيضاً النبي الكريم (ص) في خطبته الرمضانية، والإمام علي(ع) كذلك فقد ركز في حياته المباركة حول هذا الموضوع مما جعله يشتهر به ويسمى بابوا الأيتام.
وتطرق الشيخ الفريجي إلى موضوع الإمساك الشرعي والذي يكون من طلوع الفجر لكم احتاط الفقهاء بخمسة أو سبعة دقائق حتى يتنبه الصائم لدخول وقت الصيام، لأن وقت طلوع الفجر بالدقة غير معلوم إنما تقريبية لذلك فلهذا لا بئس بالإمساك عن الطعام والشراب قبل بضع دقائق ولكن لو اضطر أو رغب في الشرب أو تناول الطعام قبل آذان الفجر فهو غير مفطر.
وختم الشيخ ميثم الفريجي حديثه ذاكراً الإمام علي (ع) بأنه نفس النبي ووصيه وخليفته وأنه القرآن والإسلام الناطق اللذين لا يقمعان الحريات أي أن أمير المؤمنين (ع) كان يدعوا إلى منح الحريات لكن بحدود الشريعة والدليل على ذلك أن في حياته الشريفة قامت انتفاضات عديدة ضده لأنه اختارر العدل بين رعيته ورغم ذلك لم يمارس القمع إلا مع من خرج عن الشريعة وهدد المؤمنين بالقتل مثل “الخوارج” ليسلم المسلمين من شرورهم.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: