الحركة الثقافية هي كل ممارسة تهدف ّإلى التغيير في طريقة التفكير والاعتقادات السائدة بخصوص مجموعة من القضايا الثقافية ذات العلاقة بمناحي وفروع معينة، مما يترتب عليه تغير في طريقة مقاربة ومعالجة العمل في هذه النواحي والفنون وطرق التفكير بحيث تشكل مدرسة جديدة في الفكر أو الفن أو الأدب نطلق عليها اسم حركة ثقافية.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “أفكار الحياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “متابعة النشاط الفكري” مع فضيلة الشيخ فيصل الكاظمي.
حيث تحدث الشيخ فيصل الكاظمي أن عندما يتحاور شخص مع إنسان آخر يحترم نفسه وعلمه يكون هذا النقاش مثمر لأنه مع شخص يتكلم بمعرفة ولكن المشكلة عمن يدعي العلم وهو ليس أهل له ولا يفقه شيئاً منه.
وأضاف الشيخ الكاظمي أن الإمام العسكري (ع) كان يراقب الحركة الثقافية في المجتمع، الآن قد تنتشر بعض الرؤى التشكيكية الإلحادية لذا يتوجب على العلماء والمختصين والكتاب الواعين أن يعطوا رأيهم ويواجهوا مثل هذه الاتجاهات ويجيبون عن تلك الأسئلة، بالإضافة لضرورة اعتماد المؤمن على ما قام به الإمام (ع) بمتابعة الحركة الثقافية في المجتمع.
كما أشار الشيخ فيصل الكاظمي أن تأكيد المنهج القرآني يكون بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالقوة والعنف، لكي نستطيع ايصال الفكرة والردع لأن الإسلام وأهل البيت(ع) كانوا يتعاملون هكذا مع الآخرين.
وختم الشيخ فيصل الكاظمي حديثه مؤكداً أن مهما كانت الظروف قاسية علينا يجب على المؤمن أن يكون حاضراً بعطائه وفكره وثقافته ومتواصلاً مع حركة الثقافة والكتابة والتأليف.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=5ujvUCdZ5SU
التنمية الفكرية
ا