أولى الإسلام العلم عنايةً شاملةً، وجعل له مكانةً مميّزة تظهر في الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والتطبيق العملي لجزئيّاته، فلم يقتصر الإسلام في ذلك على دور التوجيه إلى طلب العلم فقط، بل دعا إلى التماس وطَرقِ أبوابِ العلوم بشتى المجالات المتاحة، والسعي إليها ما أمكن حتى يصل الناس جميعاً بشتى أطيافهم وفِرَقِهم إلى ما فيه مصلحة البشرية، فأول شيء منحه الله لآدم (ع) هو العلم لما له من مكانة ومنزلة كبيرة.أولى الإسلام العلم عنايةً شاملةً، وجعل له مكانةً مميّزة تظهر في الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية والتطبيق العملي لجزئيّاته، فلم يقتصر الإسلام في ذلك على دور التوجيه إلى طلب العلم فقط، بل دعا إلى التماس وطَرقِ أبوابِ العلوم بشتى المجالات المتاحة، والسعي إليها ما أمكن حتى يصل الناس جميعاً بشتى أطيافهم وفِرَقِهم إلى ما فيه مصلحة البشرية، فأول شيء منحه الله لآدم (ع) هو العلم لما له من مكانة ومنزلة كبيرة.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “القرآن حياتي” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع منزلة العلم والذين يعلّمون مع سماحة السيد حازم الميالي.
حيث تحدث الشيخ حازم ميالي أن هناك أحاديث كثيرة حثت على العلم لذا ينبغي على كل مؤمن أن يكون طالباً له لأن الإسلام لا يريد انتشار الأمية بل على العكس يريدنا أن نكون طاقة من العطاء والحيوية لصون لننتج ونبدع في الحياة.
وأضاف السيد الميالي أن هناك 800 آية قرآنية تتحدث عن العلم ومنزلة العلماء لأنهم بعلمهم لا يعصون الله بل يخشونه، مشيراً أن طلب العلم فريضة على كل مؤمن ومؤمنة لما له من ثواب عظيم فمن خلاله المسلم لا يموت أي يبقى أثره موجود في الحياة حيث يذكر الناس ما قدم لهم في حياته.
وختم السيد حازم الميالي حديثه بأن للعلم فوائد منها:1- يمكن للإنسان من الرد على الشبهات التي تشوه الإسلام.2- يحصل الإنسان على مكانة اجتماعية كبيرة. ملفتاً أنه يمكن الآن الحصول على العلم بسهولة فمع تطور التكنولوجيا أصبحنا نتعلم ونحن في منزلنا جالسين بالإضافة إلى المدارس والجامعات والحوذات العلمية.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=1C2mLFoxpaQ