أجاز الإسلام الطلاق في مجموعةٍ من الحالات التي لا تعود فيها الحياة بين الزوجين تقبل الاستمرارية، ولا تقوم الحياة العائليّة بينهما على المودّة، والاحترام المتبادل، وعند استحالة عيش الزوج والزوجة معاً بالاعتماد على الأسباب أو لوجود سبب مقنع يجعل استمرار الحياة الزوجية معدوماً، ويُسبّب الضرر للعائلة، وخصوصاً للزوجة، فعندها يكون الطلاق هو الحل الأنسب لحماية الزوجين، والمحافظة على الأولاد في حال وجودهم، ليتجنّبوا أيّة أضرار كبيرة قد تؤثر على نفسياتهم.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “القرآن حياتي” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “الطلاق” مع سماحة السيد حازم الميالي.حيث تحدث السيد حازم الميالي أن للأسف هناك ارتفاع كبير في نسبة الطلاق في الوطن العربي وخصوصاً مصر والعراق حيث يستمر الزواج أحياناً ساعات قليلة، لذا على أصحاب الدين والعلماء عقد ندوات للتباحث في أسباب حالات الطلاق.
وأضاف السيد الميالي أنه ينبغي علينا مراجعة أنفسنا لمعرفة أسباب الطلاق والمشاكل، والذي يهون الأمر أن أسباب الطلاق في العالم كله متشابهة تقريباً.وأشار السيد حازم الميالي أن من أسباب الطلاق:
1- الاستعجال بالزواج الذي يؤدي إلى سرعة الطلاق.
2- عدم معرفة الزوج والزوجة حقوق بعضهما.
3- عدم التوافق والانسجام بين الزوجين من ناحية الطباع والعادات.
4- قضاء الزوج وقت طويل خارج المنزل وخصوصاً في المساء.
5- الاستعمال الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي.
6- تدخل الأهل بشكل كبير في حياة أبنائهم.
7- الخيال الواسع للفتاة في الزواج برجل كامل المواصفات.
وختم السيد حازم الميالي حديثه قائلاً: لتجنب حالات الطلاق علينا اتباع ما يلي:
1- معرفة الزوج زوجته قبل الزواج والعكس صحيح عن طريق معرفة كل المعلومات عن بعضهما.
2- محاولة معرفة الصفات السيئة التي يتصف بها الطرفين.