ينبغي للإنسان أن يتحلى بالسكينة والوقار، سكينة في حركاته وصوته وفي تصرفاته كلها، حتى في حال الدعاء، وهو من أعظم العبادات فرفع الصوت والصخب ليس من أخلاق المؤمنين سواء في العبادات أو غيرها إلا لمصلحة شرعية، فالإسلام كره رفع الصوت حتى في العبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والإقامة.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “خفض الصوت والأصوات العالية” مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث قال السيد سامي صفرا أن الإسلام ينظر إلى الكلام والعبادات (الصلاة- قراءة القرآن- الجهاد- والجنازة) التي يفترض أن تكون ضمن الأطر العادية.
وأضاف السيد صفرا أن الإنسان الطبيعي يستطيع تحمل أصوات العادية الناتجة عن أمور عدة، ولكن بالتلوث السمعي الخطير يؤثر على السمع والتركيز والأعصاب والاجهاد الذهني.
كما أشار السيد صفرا إلى أن الدراسات تقول: إذا تعرض الشخص إلى الموسيقى الصاخبة جداً لمدة تتراوح بين النصف ساعة والساعتين فإن ذلك يعرضه لأمراض كثيرة ويقل التركيز والكفاءة عنده.
وختم السيد صفرا حديثه قائلاً أن السياسة النبوية للنبي الأكرم محمد (ص) توصي بعدم رفع الصوت أي لا يغضوا الصوت السمع، لأن الصراخ ينافي ما هو مسنون.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=S2ibJ1Q6G_8