الإسلام قد جاء بكل ماهو حسن مما فيه تزداد علاقات الأخوة ومنها تبادل الهدايا بين الناس فهو أمر مرغب فيه شرعاً وعادةً ولكن من دون المبالغة في ثمنها وقيمتها لأنها تحمل الآخرين طاقة لاحمل لهم عليها.
هذا ما تطرقنا له في برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث قال السيد سامي خضرا أن الإسلام أوصى بضرورة نشر ثقافة الهدايا، أي تبادل الهدايا بين أفراد المجتمع لأنها مفيدة وتذهب بالضغائن والأحقاد، ويجعل تعبيراً عن المحبة والتقدير والعلاقة بين شخصين سواء بسبب أو بدون، وبمناسبة وعدمها.
وأضاف السيد خضرا أن هناك منافع لتبادل الهدايا بين الأشخاص منها:
1- الهدايا تزيل العداوات.
2- تذهب بالضغائن والأحقاد بين الناس في الصدور.
3- تورث المودة والمحبة.
كما أشار السيد خضرا إلى أن الهدايا هي من الثوابت والملكية في الإسلام ولها نقطتان هما:
1- نحن نصر على سياسة الهدايا بين المسلمين.
2- ان تكون الهدايا بالقدر الميسور.
وختم السيد خضرا حديثه قائلاً أن من أدب السلوك في الإسلام قبول الهدايا لأن الهدف منها تقريب القلوب والنفوس، كما أنها تذهب بالأحقاد والضغائن ولكن من دون المبالغة فيها لأن ذلك يزيد سوء التفاهم والأعباء على الآخرين.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=zPjOgOzbRho&spfreload=10