قرن الله سبحانه وتعالى عِبادته وشكره ببرّ الوالدين والإحسان إليهما، وإنّها لمَنزلةٌ عظيمة يوليها الإسلام للوالدين، فيوجب علينا شكرهما والرّفق بهما، ومهما قدّمنا لهما من الخير والبر يُخبرنا النبي (ص) أننا لن نستطيع أن نكافِئهما على تعبهما فرب العالمين جعل احترام الوالدين مقروناً بالإيمان والتوحيد ونفي الشرك، وحتى أن عقوقهما يكون عذابه في الدنيا قبل الآخرة.
هذا ما تطرقنا له في برنامج آداب السلوك الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “آداب التعامل مع الأم”مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث قال السيد سامي خضرا أن الإسلام أعطى خصوصية للأم من دون إنقاص من قيمة الأب فهي تقاسم حقوقه في الدين لكن عندما ننظر سوى نرى أن رب العالمين اهتم اهتماماً خاصاً بها بسبب الحمل والولادة والرضاعة.
وأضاف السيد خضرا أن علينا إطاعة الأم دائماً وليس فقط يوم في السنة ولا في المناسبات أو في مرضها كما يجب ألا نكون أبداً عاقين لها ولو لساعة واحدة.
كما أشار السيد خضرا إلى 7 نصائح للتعامل مع الأم هي:
- أن نواجه الأم بالبشاشة والابتسامة
- يجب ألا ندعي الأم باسمها كما يفعل الغرب.
- عدم التكبر والترفع على الأم.
- علينا التفكير كيف نجلب الفرحة والبهجة للأم والاب.
- الطلب منها دائماً بالرضى والدعاء لنا.
- عدم تعنيفها أو تأنيبها إذا اخطأت.
- معاملتها بمعروف وألا نتضجر منها.
وختم السيد خضرا قائلاً: أن الترابط الأسري ثروة يجب المحافظة عليها لأن الغرب يفتقدها ويفتقد على أثرها كثير من القيم، فيتوجب علينا معرفة قيمة الأم قبل الزواج وبعده.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=6UtgqpVL08g