الشعر هو شكل من أشكال الفن الأدبي في اللغة التي تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة إلى أو بدلاً من معنى الموضوع الواضح، قد تكون كتابة الشعر بشكل مستقل وقصائد متميزة، أو قد تحدث جنباً إلى جنب مع الفنون الأخرى كما في الدراما الشعرية، التراتيل، النصوص الشعرية، أو شعر النثر.
وفي برنامج “أفكار الحياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الشعر في الزمن الماضي مع الشيخ فيصل الكاظمي.
حيث ذكر الشيخ فيصل أنه ذات يوم سئل أمير المؤمنين (ع) من أشعر الشعراء؟ أي من أكثرهم شاعرية وإبداعاً في عالم الشِعر؟ فقال (ع): إن القوم لم يجروا في حلبةٍ تُعرف الغاية عند قصبتها، بمعنى أن هؤلاء الشعراء لم يتجهوا اتجاهاً واحداً لم يصنعوا شعرهم بجانب معينحتى يمكن التقويم بينهم تقويماً دقيقاً.
وأضاف الشيخ فيصل أن العرب يقولون أن من يكتب نظماً ويقول الشعر في الرثاء أو الغزل غير من ينظم شعراً في أمور غير عاطفية كوصف الطبيعة أو بيان قانون علمي يخرج الشعر ركيكاً لا يوجد فيه حياة أو قوة، موضحاً أن هذا عكس القرآن الكريم، لأن القرآن لم يتعرض إلى شيء إلا وكان بقوة واحدة وفصاحة لا تكاد تجدها في غيره بل لا تجدها في غيره.
وأشار الشيخ فيصل أن الشعراء يحلقون ويهبطون حسب قوتهم الشعرية، فأمير المؤمنين (ع) يقول: أن القوم لم يجروا في حلبة تعرف الغاية عن قصبتها، ثم قال (ع): فإن كان ولا بد تسألوني عن أكثر الناس شعراً وقوة في الشعر فإن كان ولا بد الملك الظليل أي امرؤ القيس، لا حظوا الإنصاف في تقويم الإمام علي (ع) رغم أن هذا الشاعر جاهلي مات كافراً شارباً للخمر.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=pWlU9UR6up0